هذا الموضوع منقول عن احدى المواقع
بس عجبني كتير وحبيت تشوفو
جمعنا مع أحد المواطنين موعد تناولنا فيه إحدى الشكاوي , و دار بيننا حديث " ودي " سرى بين مفاصله هم مشترك وهو " حب الوطن والناس " .
وأفضى الحديث عن " رحلة " نقت أرواحنا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس , زيارة شملت حوالي 150 بيتا يصارع أهلها الموت فقرا بقليل من الحياة و كثير من الصبر و الإيمان , منتظرين زيارة من " مجهول " ليقدم لهم ما ما يمكّنهم من دفع جراد ذل السؤال عن بيادر كرامتهم أو ماتبقى منها .
كان موعدنا الساعة الخامسة صباحا , فصعدنا إلى سيارة يقودها رجل " مسن " , بسيطا في مظهره , مقتصدا في سيارته , وقوله , متحرزا من الكاميرا التي أحملها , وفوجئت أنه من " تجار حلب الكبار " .
وعناوين الفقراء التي يحفظها هذا " التاجر " غيبا حملتنا بين كرم القصر و الميسر و الجابرية ومساكن الشباب والصاخور و أرض الحمرا ..و ...و ... .
هذا التاجر الذي تسارعت خطواته دوما ..كان يمشي مئات الأمتار , ويصعد العديد من الطوابق كان أكثر همة منا ونحن الشباب , كان يدور حلب من أقصاها لأقصاها , ولا يعلم الفقراء من هو .. هكذا أرادها " لوجه الله " , وما قبوله بوجودنا سوى عجزه في تحقيق " حلمه " أو- واجبه كما سماه- ..وهو مساعدة جميع فقراء حلب .
وفي هذا السياق نسأل .. ألسنا الأجدر في مجتمعنا الشرقي المعروف " بروحانيته " بوجود جمعيات خيرية " فاعلة " , و أن يتم رعايتها رسميا وتوفير جميع الشروط اللازمة لتحقق الهدف من وجودها ..
ألا يمكننا القول .. أنه وفي زحمة كل هذا الفقر .. ألا نخجل من غياب ثقافة التطوع .. أسئلة أكثيرة ..كانت عبارة عن " غصة " في كل مرة خرجنا فيها من منزل , أرملة أو مطلقة أو أيتام أو عجزة ..
والصورة بتحكي
بس عجبني كتير وحبيت تشوفو
جمعنا مع أحد المواطنين موعد تناولنا فيه إحدى الشكاوي , و دار بيننا حديث " ودي " سرى بين مفاصله هم مشترك وهو " حب الوطن والناس " .
وأفضى الحديث عن " رحلة " نقت أرواحنا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس , زيارة شملت حوالي 150 بيتا يصارع أهلها الموت فقرا بقليل من الحياة و كثير من الصبر و الإيمان , منتظرين زيارة من " مجهول " ليقدم لهم ما ما يمكّنهم من دفع جراد ذل السؤال عن بيادر كرامتهم أو ماتبقى منها .
كان موعدنا الساعة الخامسة صباحا , فصعدنا إلى سيارة يقودها رجل " مسن " , بسيطا في مظهره , مقتصدا في سيارته , وقوله , متحرزا من الكاميرا التي أحملها , وفوجئت أنه من " تجار حلب الكبار " .
وعناوين الفقراء التي يحفظها هذا " التاجر " غيبا حملتنا بين كرم القصر و الميسر و الجابرية ومساكن الشباب والصاخور و أرض الحمرا ..و ...و ... .
هذا التاجر الذي تسارعت خطواته دوما ..كان يمشي مئات الأمتار , ويصعد العديد من الطوابق كان أكثر همة منا ونحن الشباب , كان يدور حلب من أقصاها لأقصاها , ولا يعلم الفقراء من هو .. هكذا أرادها " لوجه الله " , وما قبوله بوجودنا سوى عجزه في تحقيق " حلمه " أو- واجبه كما سماه- ..وهو مساعدة جميع فقراء حلب .
وفي هذا السياق نسأل .. ألسنا الأجدر في مجتمعنا الشرقي المعروف " بروحانيته " بوجود جمعيات خيرية " فاعلة " , و أن يتم رعايتها رسميا وتوفير جميع الشروط اللازمة لتحقق الهدف من وجودها ..
ألا يمكننا القول .. أنه وفي زحمة كل هذا الفقر .. ألا نخجل من غياب ثقافة التطوع .. أسئلة أكثيرة ..كانت عبارة عن " غصة " في كل مرة خرجنا فيها من منزل , أرملة أو مطلقة أو أيتام أو عجزة ..
والصورة بتحكي