تشهد سورية كسوف للشمس صباح يوم الجمعة القادم ضمن أطول كسوف حلقي خلال الألف عام القادمة، والذي سيظهر ضمن شريط عرضه 300 كم يمتد من وسط أفريقيا مرورا بالمحيط الهندي وانتهاء في شرق آسيا.
وأعلنت جمعية هواة الفلك السورية الساعة 7.11 من صباح الجمعة بدء الكسوف بمدينة دمشق، ليبلغ ذروته الساعة 8.08 فيما ينتهي الكسوف الساعة 9.40، حيث ستبلغ نسبة الكسوف بدمشق 22% فيما تبلغ أعلى نسبة للكسوف بسورية بأقصى جنوب غرب سورية بنسبة 24% ، و أدناها بشمال شرق البلاد بنسبة 13%.
ويحدث الكسوف الحلقي عندما يكون القمر أبعد ما يمكن عن الأرض، حيث لا يمكنه تغطية قرص الشمس بالكامل بل تبقى حواف قرص الشمس بشكل ظاهري كحلقة.
وأكد محمد العصيري رئيس جمعية هواة الفلك رصد الجمعية لظاهرة الكسوف، وتقديم تقرير للإتحاد العالمي لعلم الفلك، حيث يحظى هذا الكسوف بأهمية خاصة كونه الأطول خلال ألف عام.
ودعا العصيري المتهمين والراغبين بمراقبة الكسوف للتجمع بالمرصد الذي ستقيمه الجمعية بريف دمشق بمنطقة صحنايا الساعة السابعة صباحاً بعد جسر صحنايا بحوالي 3 كلم، حيث سيتم استخدام نظارات خاصة قادرة على امتصاص الأشعة تحت الحمراء والفوق البنفسجية، والمطابقة للمواصفات الأوروبية وخاضعة للاختبار بجامعة دمشق، مشيرا الى انه "سيتم رصد الكسوف مثل كل البلدان التي سيمر الكسوف منها".
وستشهد مناطق واسعة شرق أوروبا ومعظم أفريقيا وآسيا الكسوف الجزئي ويبدو الكسوف جزئياً بالخرطوم وطرابلس الغرب وتونس ، في حين لن ترى المملكة المغربية وموريتانيا ونصف الجزائر الكسوف فيما ستكون الصومال الدولة العربية الوحيدة التي سترى الكسوف ككسوف حلقي. ويشمل الكسوف الحلقي دول تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وأوغندا وكينيا والصومال وجزر المالديف والهند وسريلانكا وبنغلادش وبورما والصين.
وتعرضت سورية لكسوف كلي عام 1999 حيث غطى قرص القمر الشمس بشكل كامل ورصد الكسوف بمنطقة عين ديوار ، وبحسب العصيري لن تتعرض سورية لكسوف كلي حتى عام 2093 على الأقل ، و أكبر كسوف ستشهده البلاد بتاريخ 30/4/2060 الساعة 12.45 وتبلغ نسبته 94%.
ونصح العصيري بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة لتجنيب العين الأضرار، حيث قدم طرقاً غير مباشرة لرصد الكسوف بالمنزل تتمثل بإسقاط أشعة الشمس من ثقب ورقة وتسليطها على الأرض أو عكس الكسوف بالمرايا لجدران المنزل، لافتا الى انه "لا داعي لنشر التهويل والتخويف من ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري".
وأعلنت جمعية هواة الفلك السورية الساعة 7.11 من صباح الجمعة بدء الكسوف بمدينة دمشق، ليبلغ ذروته الساعة 8.08 فيما ينتهي الكسوف الساعة 9.40، حيث ستبلغ نسبة الكسوف بدمشق 22% فيما تبلغ أعلى نسبة للكسوف بسورية بأقصى جنوب غرب سورية بنسبة 24% ، و أدناها بشمال شرق البلاد بنسبة 13%.
ويحدث الكسوف الحلقي عندما يكون القمر أبعد ما يمكن عن الأرض، حيث لا يمكنه تغطية قرص الشمس بالكامل بل تبقى حواف قرص الشمس بشكل ظاهري كحلقة.
وأكد محمد العصيري رئيس جمعية هواة الفلك رصد الجمعية لظاهرة الكسوف، وتقديم تقرير للإتحاد العالمي لعلم الفلك، حيث يحظى هذا الكسوف بأهمية خاصة كونه الأطول خلال ألف عام.
ودعا العصيري المتهمين والراغبين بمراقبة الكسوف للتجمع بالمرصد الذي ستقيمه الجمعية بريف دمشق بمنطقة صحنايا الساعة السابعة صباحاً بعد جسر صحنايا بحوالي 3 كلم، حيث سيتم استخدام نظارات خاصة قادرة على امتصاص الأشعة تحت الحمراء والفوق البنفسجية، والمطابقة للمواصفات الأوروبية وخاضعة للاختبار بجامعة دمشق، مشيرا الى انه "سيتم رصد الكسوف مثل كل البلدان التي سيمر الكسوف منها".
وستشهد مناطق واسعة شرق أوروبا ومعظم أفريقيا وآسيا الكسوف الجزئي ويبدو الكسوف جزئياً بالخرطوم وطرابلس الغرب وتونس ، في حين لن ترى المملكة المغربية وموريتانيا ونصف الجزائر الكسوف فيما ستكون الصومال الدولة العربية الوحيدة التي سترى الكسوف ككسوف حلقي. ويشمل الكسوف الحلقي دول تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى والكونغو وأوغندا وكينيا والصومال وجزر المالديف والهند وسريلانكا وبنغلادش وبورما والصين.
وتعرضت سورية لكسوف كلي عام 1999 حيث غطى قرص القمر الشمس بشكل كامل ورصد الكسوف بمنطقة عين ديوار ، وبحسب العصيري لن تتعرض سورية لكسوف كلي حتى عام 2093 على الأقل ، و أكبر كسوف ستشهده البلاد بتاريخ 30/4/2060 الساعة 12.45 وتبلغ نسبته 94%.
ونصح العصيري بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة لتجنيب العين الأضرار، حيث قدم طرقاً غير مباشرة لرصد الكسوف بالمنزل تتمثل بإسقاط أشعة الشمس من ثقب ورقة وتسليطها على الأرض أو عكس الكسوف بالمرايا لجدران المنزل، لافتا الى انه "لا داعي لنشر التهويل والتخويف من ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري".