كانت إدلب قرية صغيرة تدعى على الأرجح (وادي لب) وتتألف من قسمين: إِدلب الكبرى الواقعة شمال طريق معرة مصرين الحالي وهي قرية «دارسة»، وإِدلب الصغرى إلى الجنوب من الأولى على بعد يزيد قليلاً على ثلاثة كيلومترات وهي العامرة اليوم.
كانت قرية إِدلب تتبع سرمين فيما مضى. وبدأت أهمية إِدلب الحالية بالظهور بعد أن اهتم بها الصدر الأعظم أحمد باشا الكوبرلي (1583-1661)، فجعل مواردها وقفاً على الحرمين الشريفين وأعفاها من الرسوم والضرائب وأقام فيها مباني ما زالت قائمة إلى اليوم فقصدها الناس من جسر الشغور وسرمين والقرى المجاورة، فاتسعت وازدهرت على حساب إِدلب الكبرى التي طوي ذكرها. وفي النصف الثاني من القرن الثامن عشر غدت إِدلب تتبع جسر الشغور ثم أتبعت بأريحا[ر] ثم صارت مركز قضاء عام 1812م، ثم مركز محافظة في عام 1960م.
نظم أحمد باشا الكوبرلي مدينة إِدلب وفق مخطط عمراني اختاره بنفسه فبنى فيها الخانات كخان الشحادين وخان الرز ونظم أسواقها فكان لكل حرفة فيها سوق خاصة بها ورصف شوارعها بالحجر فاتسعت إِدلب الصغرى وزحفت شمالاً حتى احتوت إِدلب الكبرى. وازدادت أهميتها في النصف الثاني من القرن العشرين عندما أصبحت مركز محافظة,
وكان قائد الحامية العسكرية في المنطقة الجد الأعلى لعائلة المعلم في إدلب وهو الضابط العربي بالجيش العثماني حمود بن حاتم الدليمي الزبيدي الذي حضر إلى مدينة ادلب مع بداية نشوءها في أواخر القرن السادس عشر وكان الضابط العربي الآبرز المحسوب على الباشا الكوبرلي , وقد استدعى الدليمي فور استقراره في المنطقة أخاه الوحيد الشيخ العلامة محمد بن حاتم الدليمي .وكلاهما من رجال قبيلة الدليم بالأنبار العراقية حاليا وهي من قبائل زبيد القحطانية اليمانية في العراق و بلاد الشام
وجاء في كتاب ( عشائر العرب للبسام ) الدليم وهم غرب الفرات وهم أبطال اذا صالوا كرام إذا نالوا يحمون الحمى بنجيع الدما ويمتطون الظهور ويجلون الصدور وهم كثيرون جدا وشجاعتهم لا تنكر
والأخوان حمود ومحمد من منطقة تدعى هيت والفرع الذي ينتميان اليه عشيرة البونمر المعروفة بشدة البأس والنخوة والكرم و النسب العريق الاصيل ولازال عدد كبيرمن الدليم موجودين في سوريا و الجزيرة خصوصا والدير وحماة وحلب وحمص وتدمر .
والزبيديون عموما" لهم هجرتان إلى العراق الهجرة الأولى أثناء الفتوحات الإسلامية والهجرة الثانية في بداية القرن السادس عشر الميلادي.
تنحدر قبيلة الزبيد من زبيد بن سلمة بن مازن بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
والدليم أبناء عمومة مع قبائل. البوشعبان عبيدة, الجبور,العزة,العبيد، البوسلطان ,العكيدات, الجنابيون, ينتخي ابناء قبيلة الدليم عند الشدائد والمعارك بكلمه اردن ....ومعناها الدليم ابناء رديني بن حمد بن جاسم بن سبت ابن ثامر جد الدليم عموما واردن تصغير لكلمة رديني
كان حمود بن حاتم ضابطا في جيش الخلافة العثمانية الذي كان مرابطا" في أوربة الشرقية ضمن أراض البلغار التابعة لجيش السلطان وبعد معارك متعددة في جبهة النمسا وخسارة العثمانيين لمعارك حصار فينا عينه الأتراك قائدا للحامية التركية في إدلب وسرمين ومعاصر الزيتون حول إدلب , وكان تعينه بمثابة إقامة جبرية له وعقوبة سرية على خسارة معارك النمسا وقد كان شرط القيادة التركية عليه ألا يعود للأنبار نهائيا" نظرا" لعدم ثقة جماعة السلطان بالعشائر هناك وخوفا" من استفادة مقاتلي العشائر من خبرة الرجل العسكرية في أي تمرد عشائري مقبل , ولانهمل كونه أحد رجال الباشا الكوبرلي الأمر الذي ربما أنقذه من الإعدام بعد حروب أسوار فيينا , ورتبتة آنذاك يوزباشي أي نقيب حاليا وقد تملك أراض واسعة في ادلب من كروم الزيتون والأرض غير المشجرة حيث امتدت أراضية الزراعية بشكل مثلت بين ادلب وسراقب ومعرتمصرين
أما أخوه العالم محمد بن حاتم فقد التزم الخط الديني والذي بقي في العائلة في ادلب حتى الشيخ حكمت المعلم الذي توفي منذ عدة سنوات وكل أهالي محافظة ادلب افتقدوه وافتقدوا علمه الذي لاحدود له ونشاطه الإنساني بالغ الأثر .
بعد وفاة أبناء حاتم الدليمي في ادلب لم يعمل الأحفاد في الجيش بل اكتفوا باللقب التركي آغا وهي تعني مالك الأراضي الزراعية الواسعة وعملوا في أملاك العائلة أو بالعلم الديني أو بالتجارة والأخيرة قادتهم إلى السفر وامتدادهم في مدن الشام فسكن بعضهم حمص وحماة ودمشق والبقاع ومدن فلسطين خاصة الجليل ووصلت عائلة منهم إلى مصر ووصلت عائلة منهم إلى مدينة الوجه في الحجاز. وهناك عائلات انشقت عن المعلم في ادلب مثل جزء من عائلة الجوهري القليلة العدد أصلا" والنقيب التي اختلطت بغيرها ولم تصبح عائلة واحدة !
كلمة معلم جاءت كلقب لأحد الأخوين فمنهم من يقول ان أهل المنطقة نادوه بالمعلم على عادة الشوام بتسمية المسؤول وهو الرأي الأرجح وبعضهم يقول ان اللقب جاء من العالم المعلم محمد بن حاتم .
يعتبر هاشم آغا المعلم المؤسس الثاني لعائلة المعلم في إدلب فقد تربى يتيما" لدى أخواله في أريحا آل عبد الكريم بعد مأساة مرت على العائلة كلها ...خسرت فيها أملاكها جميعا" ..... وزهرة شبانها على أيدي مرتزقة عاثوا خرابا" في إدلب في النصف الثاني للقرن التاسع عشر عرفوا بخيالة سهل العمق , واستطاع الشاب الفتي ذو العزيمة الحديدية استعادة أراضيه وبناء تجارته البرية والبحرية وتوسيعها , ومما كان معروفا" عنه من أعمال البر والخير تسيره لرحلة بحرية سنوية تنطلق من بيروت لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى جدة مجانا"على متن سفينة تجارية يملكها إضافة لتوزيعه نصف وارداته من زيت الزيتون في معصرة الزيت الكبرى في تل رمادة شرق إدلب على المحتاجين , وهو من بنى ما يعرف بقصر آل معلم في شارع الحجاز بإدلب والذي كان يضم مضافات وخانات ومجالس للأعيان والعامة ويستقبل فيه كبار التجار من تركية والموصل وحلب ولاسيما تجار الزيت والصابون ... ...وغيرها كما يستقبل شيوخ القبائل العربية الذين ربطته بهم علاقات صداقة وتجارة ...خاصة تجارة المواشي وتربية الخيول العربية الأصيلة ...حيث كان يربي خيولا" عند أمراء الفدعان الكرام في الرقة , ومن زوار قصره العامر أبناء السبيل والعابرين في إدلب وكانوا أكثر ضيوفه عددا" ومعروف عنه إكرام الفقير إحتسابا" عند الله الذي نصره ورد اليه حقوق أهله وهو اليتيم الوحيد ...!!!! كما أن حمام الهاشمية مازال أثرا" واضحا للمرحوم في الحي الشرقي بإدلب .
شجرة العائلة المكتوبة كنسخة أصلية مدققة موجودة في مكتبة الشاعر الأستاذ بديع المعلم يرحمه الله وهو احد أبناء العائلة البارزين في ادلب .
كل مالدينا معلومات سمعناها من الأهل والأقارب و كبار السن وبعض المذكور في الكتب والدوريات المختصة سواءا" السورية أو العراقية أو التركية العثمانية المطبوعة بالانجليزية .
هناك شخصيات برزت من الفروع المختلفة للعائلة ومنها وزير الخارجية السوري وليد المعلم ورئيس اتحاد الناشرين العرب في القاهرة إبراهيم المعلم ومدير صحة إمارة الجوف بالسعودية الدكتور عبد الله المعلم والسيدة نبال المعلم عضو مجلس الشعب السوري عن ادلب .
وبرز سابقا في أواخر عهد المستعمر الفرنسي و في بدايات العهد الوطني عضو المجلس النيابي الصادق أغا المعلم نائبا" عن مدينة ادلب .
كانت قرية إِدلب تتبع سرمين فيما مضى. وبدأت أهمية إِدلب الحالية بالظهور بعد أن اهتم بها الصدر الأعظم أحمد باشا الكوبرلي (1583-1661)، فجعل مواردها وقفاً على الحرمين الشريفين وأعفاها من الرسوم والضرائب وأقام فيها مباني ما زالت قائمة إلى اليوم فقصدها الناس من جسر الشغور وسرمين والقرى المجاورة، فاتسعت وازدهرت على حساب إِدلب الكبرى التي طوي ذكرها. وفي النصف الثاني من القرن الثامن عشر غدت إِدلب تتبع جسر الشغور ثم أتبعت بأريحا[ر] ثم صارت مركز قضاء عام 1812م، ثم مركز محافظة في عام 1960م.
نظم أحمد باشا الكوبرلي مدينة إِدلب وفق مخطط عمراني اختاره بنفسه فبنى فيها الخانات كخان الشحادين وخان الرز ونظم أسواقها فكان لكل حرفة فيها سوق خاصة بها ورصف شوارعها بالحجر فاتسعت إِدلب الصغرى وزحفت شمالاً حتى احتوت إِدلب الكبرى. وازدادت أهميتها في النصف الثاني من القرن العشرين عندما أصبحت مركز محافظة,
وكان قائد الحامية العسكرية في المنطقة الجد الأعلى لعائلة المعلم في إدلب وهو الضابط العربي بالجيش العثماني حمود بن حاتم الدليمي الزبيدي الذي حضر إلى مدينة ادلب مع بداية نشوءها في أواخر القرن السادس عشر وكان الضابط العربي الآبرز المحسوب على الباشا الكوبرلي , وقد استدعى الدليمي فور استقراره في المنطقة أخاه الوحيد الشيخ العلامة محمد بن حاتم الدليمي .وكلاهما من رجال قبيلة الدليم بالأنبار العراقية حاليا وهي من قبائل زبيد القحطانية اليمانية في العراق و بلاد الشام
وجاء في كتاب ( عشائر العرب للبسام ) الدليم وهم غرب الفرات وهم أبطال اذا صالوا كرام إذا نالوا يحمون الحمى بنجيع الدما ويمتطون الظهور ويجلون الصدور وهم كثيرون جدا وشجاعتهم لا تنكر
والأخوان حمود ومحمد من منطقة تدعى هيت والفرع الذي ينتميان اليه عشيرة البونمر المعروفة بشدة البأس والنخوة والكرم و النسب العريق الاصيل ولازال عدد كبيرمن الدليم موجودين في سوريا و الجزيرة خصوصا والدير وحماة وحلب وحمص وتدمر .
والزبيديون عموما" لهم هجرتان إلى العراق الهجرة الأولى أثناء الفتوحات الإسلامية والهجرة الثانية في بداية القرن السادس عشر الميلادي.
تنحدر قبيلة الزبيد من زبيد بن سلمة بن مازن بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
والدليم أبناء عمومة مع قبائل. البوشعبان عبيدة, الجبور,العزة,العبيد، البوسلطان ,العكيدات, الجنابيون, ينتخي ابناء قبيلة الدليم عند الشدائد والمعارك بكلمه اردن ....ومعناها الدليم ابناء رديني بن حمد بن جاسم بن سبت ابن ثامر جد الدليم عموما واردن تصغير لكلمة رديني
كان حمود بن حاتم ضابطا في جيش الخلافة العثمانية الذي كان مرابطا" في أوربة الشرقية ضمن أراض البلغار التابعة لجيش السلطان وبعد معارك متعددة في جبهة النمسا وخسارة العثمانيين لمعارك حصار فينا عينه الأتراك قائدا للحامية التركية في إدلب وسرمين ومعاصر الزيتون حول إدلب , وكان تعينه بمثابة إقامة جبرية له وعقوبة سرية على خسارة معارك النمسا وقد كان شرط القيادة التركية عليه ألا يعود للأنبار نهائيا" نظرا" لعدم ثقة جماعة السلطان بالعشائر هناك وخوفا" من استفادة مقاتلي العشائر من خبرة الرجل العسكرية في أي تمرد عشائري مقبل , ولانهمل كونه أحد رجال الباشا الكوبرلي الأمر الذي ربما أنقذه من الإعدام بعد حروب أسوار فيينا , ورتبتة آنذاك يوزباشي أي نقيب حاليا وقد تملك أراض واسعة في ادلب من كروم الزيتون والأرض غير المشجرة حيث امتدت أراضية الزراعية بشكل مثلت بين ادلب وسراقب ومعرتمصرين
أما أخوه العالم محمد بن حاتم فقد التزم الخط الديني والذي بقي في العائلة في ادلب حتى الشيخ حكمت المعلم الذي توفي منذ عدة سنوات وكل أهالي محافظة ادلب افتقدوه وافتقدوا علمه الذي لاحدود له ونشاطه الإنساني بالغ الأثر .
بعد وفاة أبناء حاتم الدليمي في ادلب لم يعمل الأحفاد في الجيش بل اكتفوا باللقب التركي آغا وهي تعني مالك الأراضي الزراعية الواسعة وعملوا في أملاك العائلة أو بالعلم الديني أو بالتجارة والأخيرة قادتهم إلى السفر وامتدادهم في مدن الشام فسكن بعضهم حمص وحماة ودمشق والبقاع ومدن فلسطين خاصة الجليل ووصلت عائلة منهم إلى مصر ووصلت عائلة منهم إلى مدينة الوجه في الحجاز. وهناك عائلات انشقت عن المعلم في ادلب مثل جزء من عائلة الجوهري القليلة العدد أصلا" والنقيب التي اختلطت بغيرها ولم تصبح عائلة واحدة !
كلمة معلم جاءت كلقب لأحد الأخوين فمنهم من يقول ان أهل المنطقة نادوه بالمعلم على عادة الشوام بتسمية المسؤول وهو الرأي الأرجح وبعضهم يقول ان اللقب جاء من العالم المعلم محمد بن حاتم .
يعتبر هاشم آغا المعلم المؤسس الثاني لعائلة المعلم في إدلب فقد تربى يتيما" لدى أخواله في أريحا آل عبد الكريم بعد مأساة مرت على العائلة كلها ...خسرت فيها أملاكها جميعا" ..... وزهرة شبانها على أيدي مرتزقة عاثوا خرابا" في إدلب في النصف الثاني للقرن التاسع عشر عرفوا بخيالة سهل العمق , واستطاع الشاب الفتي ذو العزيمة الحديدية استعادة أراضيه وبناء تجارته البرية والبحرية وتوسيعها , ومما كان معروفا" عنه من أعمال البر والخير تسيره لرحلة بحرية سنوية تنطلق من بيروت لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى جدة مجانا"على متن سفينة تجارية يملكها إضافة لتوزيعه نصف وارداته من زيت الزيتون في معصرة الزيت الكبرى في تل رمادة شرق إدلب على المحتاجين , وهو من بنى ما يعرف بقصر آل معلم في شارع الحجاز بإدلب والذي كان يضم مضافات وخانات ومجالس للأعيان والعامة ويستقبل فيه كبار التجار من تركية والموصل وحلب ولاسيما تجار الزيت والصابون ... ...وغيرها كما يستقبل شيوخ القبائل العربية الذين ربطته بهم علاقات صداقة وتجارة ...خاصة تجارة المواشي وتربية الخيول العربية الأصيلة ...حيث كان يربي خيولا" عند أمراء الفدعان الكرام في الرقة , ومن زوار قصره العامر أبناء السبيل والعابرين في إدلب وكانوا أكثر ضيوفه عددا" ومعروف عنه إكرام الفقير إحتسابا" عند الله الذي نصره ورد اليه حقوق أهله وهو اليتيم الوحيد ...!!!! كما أن حمام الهاشمية مازال أثرا" واضحا للمرحوم في الحي الشرقي بإدلب .
شجرة العائلة المكتوبة كنسخة أصلية مدققة موجودة في مكتبة الشاعر الأستاذ بديع المعلم يرحمه الله وهو احد أبناء العائلة البارزين في ادلب .
كل مالدينا معلومات سمعناها من الأهل والأقارب و كبار السن وبعض المذكور في الكتب والدوريات المختصة سواءا" السورية أو العراقية أو التركية العثمانية المطبوعة بالانجليزية .
هناك شخصيات برزت من الفروع المختلفة للعائلة ومنها وزير الخارجية السوري وليد المعلم ورئيس اتحاد الناشرين العرب في القاهرة إبراهيم المعلم ومدير صحة إمارة الجوف بالسعودية الدكتور عبد الله المعلم والسيدة نبال المعلم عضو مجلس الشعب السوري عن ادلب .
وبرز سابقا في أواخر عهد المستعمر الفرنسي و في بدايات العهد الوطني عضو المجلس النيابي الصادق أغا المعلم نائبا" عن مدينة ادلب .