استخدمت منذ أكثر من 2000سنة وهي مذكورة في بردية ايبرز التي ترجع إلى 1300قبل الميلاد هذا وقد ذكرت الكزبرة في حدائق بابل المعلقة وفي النصوص السنسكرينية القديمة وفي سجلات البردي المصرية وفي الكتاب المقدس .
التصنيف:
Family | Umbellifera |
Genus | Coriandrum |
Species | C.sativum |
المــــــــــــوطن الأصلــــــــــــــي :
حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وهي تزرع في المناطق المعتدلة في أوربا وشمال إفريقيا
الوصـــــف المورفولوجــــــــــي :
نبات عشبي حولي ارتفاعه 30 -60 سم له ساق نحيلة منتصبة مجوفة
الأوراق السفلية تكوون عادة ً مدورة مع تفصيص خفيف
أما الأوراق العلوية فتكون مجزأة لفصوص دقيقة
النورة خيمية مركبة , متفرعة لـ (5-10) فرعا ً
الأزهار بيضاء أو صفراء تتلون باللون الزهري والأزهار المحيطية أكبر حجما ًمن المركزية .
تتألف الزهرة من 5 سبلات + 5 بتلات + 5 أسدية + مبيض يحوي كربلتين ملتحمتين في حجرة واحدة تحوي بداخلها بويضتين , والأشكال التالية توضح ذلك :
المخطط الزهري للنبات
مقطع أفقي في المبيض
مقطع طولي في الزهرة
الثمـرة كروية غير منشقة قطرها (3-5)ملم لونها أصفر مائل للبني وتعلوها 5سبلات صغيرة وبقايا الميسم , ويشاهد على سطحها الخارجي خطوط متموجة رائحتها وطعمها يشبه التوابل , تحوي الثمرة بذرتان شكلها بيضاوي عليها خطوط واضحة .
الاحتياجات البيئية للنبات
الحــــــــــــــــرارة :
يعد نبات الكزبرة من النباتات المحبة للحرارة فهو ينبت فوق الـ+9 وبعد الإنبات تتحمل البادرات انخفاض الحرارة لحدود الـ -5 .
في مرحلتي الأزهار والنضج لا يتحمل النبات انخفاض الحرارة وفي حال انخفاضها فإن ذلك سيؤثر على الإنتاجية بشكل سلبي .
الإضـــــــــــــــــــاءة :
من النباتات المحبة للضوء يمكن أن تنجح زراعتها في ظروف النهار المتوسط الطول .
التربـــــــــــــــــــــة :
يمكن زراعته في مختلف أنواع الترب حتى الفقيرة منها , لكن يفضل في الأراضي الخصبة الرطبة ذات الـ ph=6-5.5 .
الدورة الزراعيــــة :
يمكن أن تكون محصول لاحق جيد ل المحاصيل الشتوية ( باعتبار أن زراعتها ربيعية ) فتزرع بعد الفول و البازلاء والقمح والشعير والذرة الصفراء والبطاطا والخضراوات
يمكن أن تكون محصول سابق لـ جميع النباتات ( حيث أن نباتنا المدروس يعتبر من النباتات غير المجهدة للتربة ) .
الزراعــــــة و تجهيــــــز الأرض
تعتبر الفلاحة عملية هامة سابقة لزراعة الكزبرة , وتجرى بهدف إعداد المرقد المناسب لإنبات البذور بالإضافة لتعريض التربة لأشعة الشمس وبالتالي التخلص من الطفيليات و الممرضات و بعض الأعشاب الموجودة .
تزرع البذور نثرا ً في الربيع وبالتالي فإن موعد الإزهار سيكون في مطلع الصيف إذا كان الهدف من الزراعة هو الحصول على البذور .
بالنسبة للتسميد فيحتاج النبات للمعادلة السماديـــــة التالية :
N:P:K
1:1:1
بمعدل ( (50 – 60 وحدة أزوت فعالة للدنم .
ويجب أيضا ً إضافة ما مقداره ( 2 – 3 ) طنا ًمن السماد العضـوي المتخمــــــــــر وذلك خلال فترة إعداد الأرض .
أما بالنسبة للجمـع والحصاد فتقطف الأوراق الطازجة خلال أي وقت من فصل النمو .
الجزء المستخــــــــــــــــــــــــــدم :
المجموع الخضري و البذور والزيت العطري المفصول من البذور.
المكونات الفعالة في الكزبــــــــرة :
زيت طيار بنسبة 0.8 – 1 % يتكون من دلتا اللينالول (Linalool) والفا الباينين (Pinen)والتربنين وفلافو نيدات وكومارنيات وفتاليدات وأحماض فينوليه.
التأثير الفزيولوجي والاستعمال :
فاتح للشهيـة , و طارد للريح, يساعد على الهضم ، و يدخل في تركيب التوابل إذ قلما يخلو طعام من بذوره أو أوراقه.
صناعياً يمكن استعمال الزيوت المستخرجة منه في صناعة العطور والصابون .
وتعتبر الكزبرة من المواد الهاضمة المقوية والمفيدة وأيضاً تعد من المواد المقوية للقلب ويمكن عند مضغها خضراء أو جافة التخلص من رائحة البصل والثوم ، ولعلاج رائحة الفم يستخدم مسحوق الكزبرة مع سكر النبات بمعدل حوالي 50 غم كزبرة إلى 40 غم سكر ويؤخذ على شكل سفوف بعد وجبات الطعام بحوالي ساعة مع شرب قليل من الماء .
الفوائد الطبيــــــــــــــــــــــــــــة :
في القرون الوسطى كان يتخذ كعقار يعطى للعاشقين , يتميز بأن له تأثير مسكّن , وتفيد في علاج ضغط الدم والقلب والشرايين ومضادة لحالات التشنج والصداع , وكذلك يستفاد من منقوع الكزبرة (30 جم / لتر ماء) في علاج حالات عسر الهضم , يمكن إضافته للحمّام الفاتر فتطرد الحمى , كما يمكن استخدامه في علاج حالات المغص , يمكن استخدام خليط الكزبرة مع بعض الأعشاب الأخرى في علاج الحمى والانتفاخ , تعتبر الكزبرة مع الأمفيسبانيا ترياق لسم الأفاعي ذات الرأسين إذا شرب الملدوغ من الخليط , تشفي الكزبرة القروح إذا أضيف لها العسل أو الزيت الأحمر ، و تشفي التهاب الخصيتين و الحروق والدمامل والتهاب الأذن , وتدفق دمع العين إذا أضيف لها لبن امرأة , وتدخل الكزبرة في صنع دواء للشرب يعالج الكوليرا , هذا ويمكن طرد بعض الطفيليات المعوية باستعمال بذور الكزبرة , و نظراً لأن الكزبرة تحتوي على الحديد والتي تؤدي بدورها إلي زيادة عدد كريات الدم الحمراء في الجسم النحيف وكذلك يحسن هيموجلوبين الدم ويجب ان يتناول الشخص بذور الكزبرة على هيئة مسحوق حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة من المسحوق ويسف بعد كل وجبة غذائية أو يمكن وضع هذه الكمية مع السلطة وأكلها جميعاً والمدة الزمنية لاستخدام الكزبرة شهر كامل.