في ذاك المكان الفاصل بين السماء و الأرض الظاهر أمام عينيك البعيد عن قدميك,كلما اقتربت منه ابتعد أكثر بلا نهائية,تتسمر عيناي نحو شمس الغروب فيأخذني البنفسجي ذاك لعالم من نسج خيالي أكبر من طموحاتي و أحلامي أمعن مجدا ليس بالبعيد كثيرا لكنه مغمد بالضبابية المجهولة هذا المجد الخيالي للحظة أحسبه ممكن أن أعايشه في أحد (الحيواة) من عمري لأني أصبحت أعيش أكثر من حياة واحدة والسبب التعلق بالأمل على التغيير من جديد من أول السطر .
لا يفارقني هذا التصور بل يؤرقني كلما تعمقت بالمكان والزمان والإحساس بالوجود الآني في غمرة شرود طويلة إذا ما توقف الزمن .
يلعب المحيط السائد من حولك في إمكانية تحسس واستبيان الصواب من الخطأ بتفكرك الملي للأفق الذي يخبئ لك غدا ظلاميا بالنسبة لمشاهدتك البتراء,لأنك لم ترق بعد لرؤية كمالية توضح جزءا من باقي أجزاء المجهول المستتر وراء خيط الأفق .
يبقى الإلحاح محرضا لمعرفة ورؤية ماذا هناك ؟؟
فتحاول أن تبني جسرا يعبر ذلك المكان الغير مرتبط بالمكان بل بالزمان فلا تقدر,تحاول لكنك بشكل واضح قاصر عن فعل ذلك .
تتراجع عن أفكارك....عن مجدك الذي صنعت,تدرك أنك في موضع مغاير لما كنت قد فعلت في ذهنك من آمال وخيال,تبدأ بالركون والخضوع لوجودك وإدراكك له .
تفرض الدقائق في واقعك قوانينها الجبرية فترضخ وتنسحب, تنسف بذلك كل صنائعك الخيالية السرابية وذكرياتك الآتية التي جمعتها في رحلتك قبل أن تأتي,تخفت هذه الومضة و تنطفئ بسكون وحراك جسدك الذي تحسسته لتوك بعد عودتك من رحلتك عبر الأفق.
يبق الأفق ملهم لأحداث آتية ماضية بأحكامه الإنفرادية الخاصة به ويبقى إحساسك الواقعي كما تركته أول الأمر بين يديك أمامك[/size]
لا يفارقني هذا التصور بل يؤرقني كلما تعمقت بالمكان والزمان والإحساس بالوجود الآني في غمرة شرود طويلة إذا ما توقف الزمن .
يلعب المحيط السائد من حولك في إمكانية تحسس واستبيان الصواب من الخطأ بتفكرك الملي للأفق الذي يخبئ لك غدا ظلاميا بالنسبة لمشاهدتك البتراء,لأنك لم ترق بعد لرؤية كمالية توضح جزءا من باقي أجزاء المجهول المستتر وراء خيط الأفق .
يبقى الإلحاح محرضا لمعرفة ورؤية ماذا هناك ؟؟
فتحاول أن تبني جسرا يعبر ذلك المكان الغير مرتبط بالمكان بل بالزمان فلا تقدر,تحاول لكنك بشكل واضح قاصر عن فعل ذلك .
تتراجع عن أفكارك....عن مجدك الذي صنعت,تدرك أنك في موضع مغاير لما كنت قد فعلت في ذهنك من آمال وخيال,تبدأ بالركون والخضوع لوجودك وإدراكك له .
تفرض الدقائق في واقعك قوانينها الجبرية فترضخ وتنسحب, تنسف بذلك كل صنائعك الخيالية السرابية وذكرياتك الآتية التي جمعتها في رحلتك قبل أن تأتي,تخفت هذه الومضة و تنطفئ بسكون وحراك جسدك الذي تحسسته لتوك بعد عودتك من رحلتك عبر الأفق.
يبق الأفق ملهم لأحداث آتية ماضية بأحكامه الإنفرادية الخاصة به ويبقى إحساسك الواقعي كما تركته أول الأمر بين يديك أمامك[/size]