سألني احد الاخوة الاعضاء في رسالة خاصة وجهها الي سؤلا يتعلق بالصداقة البريئة وهذا نص السؤال
ماهو الحكم الشرعي لصداقة بريئة بعيدة عن الجانب الجنسي وغيره بين الرجل والمراة؟
وبعد
ان وجدت ان فيه الفائدة لشبابنا وشاباتنا رأيت ان يطرح في المنتدى الفقهي
للاستفادة منه وخاصة اليوم الصداقات التي تنشأ في الجامعات واماكن العمل
المختلط واليكم الجواب
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات
الشيطان وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام حتى لو كان أصله
مباحاً وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ]
وهذه
الصداقة التي هي موضع الحديث هي بحد ذاتها في موضع الشبهة اذ لايوجد انسان
من ذكر او انثى دون شهوة والشاب او الفتاة قد يزين لهم الشيطان خصلة من
الخصال فيقعو في المحرم ومن هنا حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديث
الشبهات الذي رواه الشيخان بقوله:(كالراعي يرعى في الحِمى يوشك أن يرتع
فيه ، ألا وإن لكل ملكٍ حِمى ، ألا وإن حِمى الله محارمه ، ألا وإن في
الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي
القلب ) . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديثة ايضا صلى الله عليه وسلم الذي رواه الامام احمد (ما خلا رجل بإمرأة الا وكان الشيطان ثالثهما)
فلا
يجوز نشوء هذه الصداقات فقد سمعت بأذني رد الدكتور البوطي على سؤال كهذا
السؤال قائلا للشاب اذا لاتملك الشهوه فيجب ان نتمسح بك للتبرك
ماهو الحكم الشرعي لصداقة بريئة بعيدة عن الجانب الجنسي وغيره بين الرجل والمراة؟
وبعد
ان وجدت ان فيه الفائدة لشبابنا وشاباتنا رأيت ان يطرح في المنتدى الفقهي
للاستفادة منه وخاصة اليوم الصداقات التي تنشأ في الجامعات واماكن العمل
المختلط واليكم الجواب
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات
الشيطان وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام حتى لو كان أصله
مباحاً وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ]
وهذه
الصداقة التي هي موضع الحديث هي بحد ذاتها في موضع الشبهة اذ لايوجد انسان
من ذكر او انثى دون شهوة والشاب او الفتاة قد يزين لهم الشيطان خصلة من
الخصال فيقعو في المحرم ومن هنا حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديث
الشبهات الذي رواه الشيخان بقوله:(كالراعي يرعى في الحِمى يوشك أن يرتع
فيه ، ألا وإن لكل ملكٍ حِمى ، ألا وإن حِمى الله محارمه ، ألا وإن في
الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي
القلب ) . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديثة ايضا صلى الله عليه وسلم الذي رواه الامام احمد (ما خلا رجل بإمرأة الا وكان الشيطان ثالثهما)
فلا
يجوز نشوء هذه الصداقات فقد سمعت بأذني رد الدكتور البوطي على سؤال كهذا
السؤال قائلا للشاب اذا لاتملك الشهوه فيجب ان نتمسح بك للتبرك